غضب بمجلس العطاوية بسبب استهداف العضو كمال الطاهيري من طرف المدير الاقليمي للكهرباء وعريضة تطالب بتدخل عامل الإقليم وهذا رد المدير الاقليمي

عبر رئيس واعضاء المجلس الجماعي العطاوية بإقليم قلعة السراغنة من خلال عريضة تضامنية توصلت “صباح مراكش” بنسخة منها عن تضامنهم اللامشروط مع المستشار الجماعي بالعطاويه كمال الطاهري بسبب ما يتعرض له من تعسفات من طرف المدير الاقليمي للكهرباء بقلعة السراغنة، حيث ان هذا الاخير حسب مضمون العريضة أرسل لجنه مراقبة يوم الخميس 16 نونبر لمشروع الحمام الذي يمتلكه المستشار المذكور المتواجد بمركز العطاويه، وذلك بعد يومين من اجتماع المجلس الجماعي في دورته الاستثنائية، والتي قام خلالها المستشار كمال الطاهري بالترافع على مصالح المواطنين وانتقد المدير الاقليمي في عدة ملفات اهمها عدم حضوره للاجتماعات مع المجلس رغم استدعائه مرتين، وكذلك الاشكالات المتعلقه بضعف الشبكة بسبب اشباع المحولات، وعدم تجاوبه مع هذه الاشكالات وغيرها وهي كثيره التي تعاني منها جماعه العطاويه.

إلى نددت العريضة بهذه الممارسات التي يهدف من خلالها المدير الاقليمي تكميم افواه اعضاء المجلس الجماعي العطاوية الذين يقومون بالدور المنوط بهم، وهو الترافع على مصالح رعايا صاحب الجلاله، كما يعلن المستشار كمال الطاهري عن تخوفه من استغلال المدير الاقليمي للكهرباء للنفوذ كمدير اقليمي، والانتقام منه عبر الإضرار بمصالحه في الاقليم كقطع الكهرباء، وغيره في الاخير التمست العريضة من عامل صاحب الجلاله على اقليم قلعه السراغنة ومن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء التدخل من اجل الحد من هذه الممارسات التعسفية واستغلال النفوذ التي يقوم بها المدير الاقليمي لقلعة السراغنه.

إلى ذلك وفي اتصال هاتفي نفى المدير الاقليمي أي خلاف بينه وبين مجلس العطاوية، واصفا العلاقة التي تجمعه بأعضائه بالطيبة والمهنية، مضيفا أنه لم يتخلف يوما عن دعوة المجلس الجماعي العطاوية والحضور لدوراته، مبرزا أن مشكل المستشار الطاهيري كمال معه شخصيا على اعتبار قيامه بإجراء ضده يوم الجمعة، وبخصوض تخلفه عن الدورة الاستثنائية لمجلس العطاوية أكد أنه كان مرتبطا بإجتماع بعمالة الرحامنة بحضور الكاتب العام للعمالة، ويتعلق بالمشروع الملكي لكهربة العالم القروي، مبرزا أنه مسؤول عن إقليمين الرحامنة وقلعة السراغنة اللذان يضمان 68 جماعة وبالتالي يعمل على تفويض تمثيله لمجموعة من رؤساء المصالح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى